من جهة أخرى ملايين الأطفال اليوم في سوريا، وبحسب المصدر عينه، لا يستطيعون الذهاب الى المدرسة بسب الأوضاع المهيمنة، ويجب أن تمثل المدارس للأطفال مكان الأمان والسلام وليس مكان الموت. هذا وأعربت المنظمة عن قلقها من الوضع الراهن في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية فحوالي 670000 طفل قد تأثروا بإقفال المدارس.
يذكر بأن الصراع بدأ عام 2011 بتظاهرات سلمية تصدت لها السلطات بحدة وتحولت اليوم الى حرب أهلية. أما حصيلة أعمال العنف فسجلت 200000 حالة وفاة في 4 سنوات من بينها 76000 عام 2014 وهو يعتبر العام الأكثر دموية من الصراع وبحسب اليونيسيف تأثر 8 مليون طفل بالصراع ومن بينهم اليوم 1.7 أصبحوا من اللاجئين.